إقليم طانطان

I- توطئة :

يقع إقليم طانطان ، الذي استرجع إلى حظيرة الوطن الأم سنة 1958 ، في الجنوب الغربي من المملكة المغربية ، يحده شمالا إقليم كلميم وجنوبا إقليم العيون وشرقا إقليم أسا الزاك ومن الجنوب الشرقي إقليم السمارة وغربا المحيط الأطلسي. ويمتد هذا الإقليم على مساحة تقدر ب 17300 كلم 2 ويبلغ عدد سكانه 70146 نسمة منهم 92% بالمجال الحضري بمدينتي طانطان و الوطية.

وينقسم إقليم طانطان إداريا إلى باشوية ودائرتين وستة قيادات. أما من حيث التقسيم الجماعي فهو يضم بلديتين وخمس جماعات قروية.



II – المعطيات الطبيعية :



2- 1- التضاريس :

تتكون هذه المنطقة من أراضي منبسطة. وتشكل سلسلتا الوركزيز وزيني جنوب الإقليم التضاريس الأكثر ارتفاعا. اما الغطاء النباتي فتغلب عليه بالخصوص شجيرات قصيرة ذات أوراق راتنجية ولزجية. وتعد الكرارات و المغادر و السبخات التشكيلات الأرضية المنبسطة السائدة بالمنطقة.



2 – 2 – المناخ

بالرغم من قربه من الساحل الأطلسي، فان الإقليم يعرف في بعض الأحيان رياح وزوابع رملية إلا أنها لا تتعدى في غالب الأحيان يوم الى يومين وباستثناء المناطق الساحلية التي تستفيد من الرطوبة البحرية، فان باقي الإقليم خاضع لمناخ جاف يتميز بتساقطات مطرية ضعيفة وغير منتظمة، ذلك أن معدل التساقطات خلال العشرين سنة الماضية هو 82 ملم/سنة.



3 – 2 - الموارد المائية :

تنحصر المجاري المائية المتواجدة بالإقليم في مجموعة من الوديان الغير الدائمة الجريان ، ذلك أن فيضها محدود ونادر إذ لا يتجاوز معدل الفيض مرة واحدة في السنة.

ونجد عدة مصادر للمياه السطحية فيتم تخزينها بواسطة ثلاث بحيرات تليه تقدر سعتها الإجمالية ب 210000 م3 .



III- القطاعات الاقتصادية :

في الماضي القريب ، كان النشاط الاقتصادي بالإقليم يقتصر على الأنشطة الرعوية وزراعة بعض الأراضي ذات المر دودية الضعيفة على العموم بسبب قلة التساقطات المطرية ، أما حاليا ، فان الوضعية الاقتصادية والاجتماعية بالإقليم تتميز ببروز نسيج صناعي وظهور مقاولات صغرى ومتوسطة وكذا بعض الصناعات الخفيفة نتيجة توجيه الاستثمار نحو قطاع الصيد البحري.



3 – الصيد البحري :

منذ إنشاءه أصبح ميناء طانطان يشكل نقطة الجذب في التنمية الاقتصادية و الاجتماعية بالإقليم نظرا لما تختزنه مياهه الإقليمية من ثروات بحرية هائلة مما يشكل حافزا لاستقطاب المستثمرين المغاربة و الأجانب. ويلعب هذا الميناء دورا حيويا في تنشيط الاقتصاد المحلي الجهوي وذلك من خلال توفيره لكميات هائلة من الأسماك تتزود منها مختلف وحدات التصبير المتواجدة بالإقليم وباكادير.

وقد وصل الإنتاج الإجمالي للمنتوج البحري خلال سنة 2004 إلى 140115 طن مقابل 126310 طن خلال سنة 2003 . مسجلا بذلك زيادة تقدر ب 11 % وترجع نسبة كبيرة من هذا الإنتاج بالأساس إلى الكميات المفرغة بواسطة وحدات الصيد الساحلي )92 (% كما سبق أن بلغ هذا الإنتاج 300000 طن سنة 1995 .



أ الصيد الساحلي :

بلغت كميات السمك المفرغة بميناء طانطان بواسطة وحدات الصيد الساحلي خلال موسم 2004 ما قدره 129310 طن احتل صيد السردين بها ) السمك الصناعي ( حصة الأسد من المنتوج الإجمالي (96 (% .



ب – السمك الصناعي :

وصلت الكميات الإجمالية من السمك الصناعي المفرغة بميناء طانطان خلال سنة 2004 : 126783 طن بقيمة قدرها 159.029.013,72 درهم مقابل 110500 طن بقيمة 146.290.249,00 درهم خلال سنة 2003 مسجلة بذلك ارتفاعا قدر ب 15 % على مستوى الوزن و 9 % بالنسبة للقيمة.



ت – مال السمك الصناعي :



يبين الجدول أسفله مال السمك الصناعي المفرغ بميناء طانطان خلال سنة 2004 :

النوع


الوزن بالطن


النسبة

التصبير


38.462


30

دقيق السمك


60.524


48

التجميد


607


1

الطعم


2.019


1

الاستهلاك


25.171


20

المجموع


126.783


100





ج – نشاط سوق السمك :



وصلت كميات السمك الأبيض التي بيعت بسوق السمك المتواجد بداخل الميناء خلال هذه الفترة إلى 2527 طن بقيمة قدرها 51.120.141,00 درهم خلال السنة الفارطة مسجلا ارتفاعا قدر ب 11 % في الوزن وانخفاضا ب 2 % بالنسبة للقيمة.



ح – تطور إنتاج الصيد الساحلي خلال السنوات الأخيرة :



السنة


الكمية بالطن


القيمة بالدرهم

1999

2000

2001

2002

2003

2004


109.539

162.721

281.893

166.132

112.774

129.310


125.222.000

173.219.000

253.781.000

280.200.000

197.410.000

209.075.844



خ – السمك العابر :

السمك العابر هو السمك الذي يتم نقله من ميناء طانطان بواسطة شاحنات ليباع خارج الإقليم ( الدار البيضاء واكادير )

النوع


2003


2004


النسبة

السمك العابر


14.171 طن


12.489 طن


12 % -



د - الصيد بأعالي البحار :



يعود أسطول الصيد بأعالي البحار العامل بميناء طانطان إلى شركتي امنيوم المغربي للصيد وفيا سيد وكركات أخرى وقد عملت هذه الوحدات خلال موسم 2004 على إفراغ 10805 طن من السمك المجمد مقابل 13536 طن خلال سنة 2003 .

السنة


الكمية بالطن


القيمة بالدرهم

1999

2000

2001

2002

2003

2004


13.730

9.941

10.060

11.610

13.536

10.805


484.749.192

354.113.354

370.000.000

373.510.000

425.400.000

---



وبتحليل نشاط الصيد البحري بميناء طانطان ، يتبين أن 21 % من ساكنة الإقليم تشتغل بهذا القطاع أي ما يناهز 14900 شخص ، مما جعل هذا القطاع يحتل المرتبة الأولى في الاقتصاد المحلي ، وتصل كتلة الأجور الشهرية الناتج عن نشاط هذا القطاع ما يقارب مليار من السنتيمات.



3 -2 - الصنعة والاستثمار :



أ – الصناعة :



منذ بداية استغلال ميناء طانطان ، عرف الإقليم ظهور نشاط صناعي مرتبط بأنشطة الصيد البحري يتمثل بالخصوص في التصبير وتجميد ومعالجة السمك وصناعة الثلج و إنتاج الدقيق و زيت السمك.

ويعمل هذا القطاع الحديث بالإقليم على امتصاص اليد العاملة المحلية مقارنة مع باقي القطاعات الاقتصادية الأخرى بتشغيل ما يناهز 4000 عامل أي بنسبة 6,9 % من سكان الإقليم.



ب – الوحدات الصناعية :

يتكون النسيج الصناعي من 21 وحدة صناعية متخصصة في :

- التصبير : 02 وحدات

- معالجة وتصبير السمك : 08 وحدات

- صناعة وتجميد السمك : 06 وحدات

- صناعة الثلج : 04 وحدات



ج – المناطق الصناعية :

يتوفر إقليم طانطان على ثلاث مناطق صناعية أحدثت سنة 1989 وذلك لتشجيع المقاولات المتوسطة و الصناعية وهي كالتالي :



1 – المنطقة الصناعية داخل الميناء :

تقع هذه المنطقة داخل الميناء على بعد ثلاث كلم من بلدية الوطية وعلى بعد 25 كلم من مدينة طانطان وتتوفر على بنية تحتية مهمة التي تمكنها من لعب الدور المنوط بها ويبلغ عدد البقع بها 733 بقعة يحدد الثمن السنوي للاحتلال المؤقت لهذه البقع ما بين 7,5 و 75 درهما للمتر المربع وتبرم العقود على المدى الطويل.



2 - المنطقة الصناعية خارج الميناء :

تقع هذه المنطقة خارج المدار الحضري للوطية بالقرب من الميناء على بعد كلم من المطار و التي تمتد على مساحة إجمالية تقدر ب 53 هكتار وتسلم البقع بهذه المنطقة للمستثمرين بالمجان على أن يتكفلوا بربط مؤسساتهم بالماء و الكهرباء.



3 – المنطقة الصناعية بطانطان :

تقع هذه المنطقة الصناعية بالقرب من المدينة على مساحة 32 هكتار و بالنسبة لمنح البقع الأرضية بهذه المنطقة فهو من اختصاص السلطات الإقليمية وتوزع البقع على المستثمرين بالمجان كذلك.



3-3 الفلاحة :



أ – زراعة الحبوب :

تبلغ مساحة الأراضي الصالحة للزراعة 30500 هكتار أي بنسبة 1,77 % من المساحة الإجمالية للإقليم وتقدر المساحات المزروعة حسب المواسم ألفلاحي من 6000 إلى 12000 هكتار.



ب – تربية المواشي :

يتميز هذا القطاع بممارسة تربية الإبل ، الغنم و الماعز ويقدر عدد رؤوس الماشية المتواجدة بالإقليم ب 137000 راس موزعة على الشكل التالي :

- الماعز : 63000 رأس

- الغنم : 68000 رأس

- الإبل : 6000 رأس



يظهر من خلال هذه الأرقام إن الطقس الصحراوي يقلص دور الفلاحة في الاقتصاد الإقليمي ، ويبقى الكسب أهم مورد لسكان البادية ويمكن تطويره بتحسين نسل الماعز وكسب النعام وتوفير العلف المدعم و القروض للكسابين.



3 – 4 السياحة :

تعتبر السياحة من المؤهلات المميزة للإقليم بحيث يمكن أن تساهم بشكل فعال في إنعاش الاقتصاد المحلي إذ تشكل المنطقة بحق أرضية صالحة للاستثمارات السياحية كمصبي واد درعة ، واد اشبيكة وشاطئ الوطية و واحة وين مذكور.

كما يتوفر إقليم طانطان على مناطق سياحية أخرى لا تخلوا من أهمية كمغارات واد بولمغاير و الخلوة ، واد بوعلكة وواد الو اعر وواد الجريفية وقبر العملاق بمقبرة الرحال والتلال الرملية و النقوش الصخرية بأزكر.

ويمكن لهذه المناطق أن توفر منتوجات سياحية جديدة كالصيد و القنص و الرحلات على ظهر الجمال و الجولات بالدراجات النارية و السيارات.

وتعد هذه المناطق من أجمل ما صنع الله في كونه إذ يمكنها استقطاب السياح الباحثين عن الهدوء و السكينة من كل مكان. كما أنها تجمع بين صفاء البحر وسكون الصحراء واتساعها وطول عمق وديانها ومسالكها المؤدية إلى مناطق لم تلمسها يد البشر.

يتوج كل هذا الطقس الصحراوي النقي الصحي الذي يعتبر هو الأخر من المميزات التي توفر لمقام السياح كل شروط الراحة و الاستجمام.

ويلاحظ في الآونة الأخيرة اهتماما متزايدا لأكبر الشركات العالمية لهذا القطاع إذ يشكل إقليم طانطان المتنفس الاستراتيجي للسياحة الوطنية وخصوصا لمنطقة اكادير.

وتتوفر مدينة طانطان حاليا على 40 فندق منها 04 فنادق مصنفة وتصل طاقتها الاستيعابية إلى 1000 سرير ، وقد بلغ عدد السياح الذي توافدوا على طانطان في غضون سنة 2004 ، 23295 سائحا منهم 1487 سائحا أجنبيا.



IV – التجهيزات التحتية :

يتوفر إقليم طانطان على تجهيزات تحتية مهمة ساهمت في التنمية السوسيو اقتصادية للمنطقة ، ويتعلق الأمر :



4 – 1 ميناء طانطان :

يتوفر على التجهيزات التالية :

* 1240,5 م ط من الأرصفة

* 3260 م ط من الحواجز ،

* 78 هكتار من الأراضي المنبسطة ،

* ورش لإصلاح السفن إضافة إلى سند لجر السفن ،

* بواخر لانقاد ،

* سوق السمك

* ويمكن استقبال البواخر التجارية من حمولة 6000 طن.



4 – 2 النقل الجوي :

يتوفر إقليم طانطان على مطار ذو بنية تحتية مهمة لاستقبال جميع أنواع الطائرات وبإمكانه أن يلعب دورا هاما في الملاحة الجوية خاصة في ميداني التجارة و السياحة و تتميز البنية التحتية لهذا المطار بالخصائص التالية :

* - الموقع : الكيلومتر 6 من الجنوب الغربي للمدينة

* - المساحة : 572 هكتار

* - مساحة محطة الطيران : 1600 م2 .

* - مساحة المدرج : 2000 م x 45 م

* - مستودع الطائرات : 3 مراكز لوقوف الطائرات ذات الوزن المتوسط.

هذا وقد تم تفعيل مطار طانطان بشروع شركة الخطوط الجوية الجهوية القيام برحلتين يومي الاثنين و الخميس من كل أسبوع إلى كل من اكادير و الدار البيضاء.



4 – 3 الطرق :

يتوفر إقليم طانطان على شبك طرفية مصنفة منها 300 كلم كطريق وطنية ، جهوية وإقليمية معبدة و 151 كلم من المسالك الغير معبدة.

ولضمان عدم انقطاع حرك السير ، تم بناء خمسة قناطر على كل من واد درعة ، واد بن خليل ، واد اشبيكة ، واد أم فاطمة و الواد الواعر.



4 – 4 الكهرباء :

تتوفر المراكز الحضرية بالإقليم على شبكة كهر بائية تغطي مجموعة الأحياء وذلك بفضل مشاريع توسيع الشبكة الكهربائية و إنجاز محطة حرارية تصل قدرتها الإنتاجية إلى 100 مكواط.



- استهلاك الإقليم من الطاقة خلال 2004

التيار المتوسط


التيار المنخفض


المجموع

14.638.979كلواط


17.250.253 كلواط


31.889.232 كلواط



- عدد المنخرطين :

نوع الانخراط


عدد المنخرطين

التيار الخفيف


14.781 منخرط

التيار المتوسط


56 منخرط

المجموع


14.837 منخرط





4 – 5 الماء الصالح للشرب و الصناعي :

يتم تزويد المركزين الحضريين ( طانطان و الوطية ) و الميناء بالماء الصالح للشرب و الصناعي بواسطة البركة الجوفية لواد صياد عن طريق قناة تمتد على طول 120 كلم و من أبار خنك لحمام و تافنيدلت بواد درعة و آبار أخرى بمجرى واد بن خليل وفيما يلي بعض المعطيات المتعلقة بالإنتاج و الاستهلاك :

- الإنتاج السنوي : 1.686.030 م3

- عدد المنخرطين : 10.300

- طول الشبكة : 184.000

- مشروع إنجاز محطة لتحلية ماء البحر في طور الدراسة.

أما بالنسبة للوسط القروي ، فيتم تزويده بالماء انطلاقا من المياه الجوفية التي تم توفيرها بواسطة مجموعة من الآبار و المطفيات. وتجدر الإشارة إلى أن الأشغال سارية لتزويد مركز ابطيح بالماء الصالح للشرب أما بالنسبة لمركزي تلمزون ولمسيد فالمشروع في طور الدراسة.



4 – 6 البريد و المواصلات السلكية واللاسلكية :

تصل القدرة لاستيعابية المستغلة حاليا لشبكة الهاتف ذات النظام الرقمي و الفاكس إلى 4500 خط و 4316 منخرط و إن مساحة كبيرة من الإقليم و خاصة المدن وطول الطرق الوطنية تعرف تغطية شاملة بشبكة الهاتف النقال وتتم ممارسة الأنشطة البريدية بواسطة مكتب للتحصيل من الدرجة الثانية و 4 مكاتب للتحصيل من الدرجة الرابعة و وكالتين بريديتين كما أن شبكة الهاتف النقال تغطي كل مراكز الإقليم .



V- القطاع الاجتماعي :

5 – 1 الصحة :

تنحصر المرافق الصحية المتواجدة بالإقليم فيما يلي :

* 01 مستشفى تبلغ طاقته الإيوائية 120 سرير ،

* 03 مراكز صحية ،

* 07 مستوصفات،

* 02 مكتب بلدي لحفظ الصحة ،

* 03 عيادات طبية خاصة و عيادة لجراحة الأسنان .

* 16 صيدلية.

وتؤطر هذه المؤسسات من طرف 28 طبيبا و 97 ممرضا.



5- 2 التربية الوطنية :

يبلغ عدد التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بمختلف المؤسسات التعليمية بالإقليم خلال الموسم الدراسي 2004-2005 ما مجموعه 17761 تلميذا.



المستوى


عدد المؤسسات


عدد التلاميذ


عدد المدرسين

- السلك الأول من التعلم الأساسي


19 مدرسة


10507


350

- السلك الثاني من التعليم الأساسي


07 اعداديات


4650


214

- التعليم الثانوي


03 ثانويات وملحقة للتعليم الأصيل


2604


140

المجموع


29


17761


704

5 – 3 التكوين المهني :

تسهر على تكوين وتدريب المتدربين بالإقليم النادي النسوي وثلاث مراكز ومعهد التكنولوجيا التطبيقية ومعهد التكنولوجيا للصيد البحري في القطاع العام وخمس مؤسسات في القطاع الخاص بطاقة إجمالية تقدر ب 952 . وقد بلغ عدد المسجلين بهذه المراكز خلال الموسم الدراسي 2004 – 2005 ما مجموعه 815 متدربا من بينهم 764 بالقطاع العام و 54 بالقطاع الخاص موزعين على الشكل التالي :



المركز


نوعية التخصص


عدد المتدربين

القطاع العام


مستوى التخصص

مستوى التأهيل

مستوى التقني


60

440

264

لقطاع الخاص


مستوى التخصص

مستوى التأهيل

مستوى التقني


24

05

25



5 – 4 الشبيبة و الرياضة :

في سبيل الرفع من قدرات شباب الإقليم ، تم وضع مؤسسات ذات صبغة رياضية وثقافية رهن إشارتهم و هي كالآتي :



المؤسسات


العدد


المستفيدون

- مركب رياضي

- حلبة لألعاب القوى

- قاعة مغطاة

- دار الشباب

- نوادي نسوية

- روض الأطفال

- الجمعيات الرياضية

- الجمعيات الثقافية

- دور الحضانة

- ملاعب الأحياء

- المدارس الرياضية

- المخيمات الصيفية

- مراكز الاستقبال

- القاعات الرياضية الخاصة


01

01

01

02

03

03

10

14

01

04

08

01

01

09


كرة السلة و اليد

350

400

620

110

94

400

810

60

--

400

1200

200

700



5 – 5 التعاون الوطني :

يتوفر قطاع التعاون الوطني باقليم طانطان على المؤسسات التالية :

الخيرات


مراكز التربية و التشغيل


مراكز اجتماعية

عدد


المستفيدون


عدد


المستفيدون


عدد


المستفيدون

01


62


05


253


02


1000



الخاتمة :

يتوفر إقليم طانطان على طاقات متميزة في الميدان السياحي تؤهله أن يلعب دورا هاما في إنعاش السياحة في المستقبل. وقد خصص المخطط الوطني للسياحة 20000 سرير حتى سنة 2010 وسجل اهتماما متزايد لمختلف المنعشين السياحيين الدوليين بالمنطقة.

أما في ميدان الصيد البحري فان الكميات الكبيرة المستخرجة من البحر لا يصنع منها إلا النزر القليل إذ يحول جلها إلى دقيق السمك. وبذلك تبقى إمكانيات تصبير السمك وتسويقه إحدى ركائز التطور الصناعي في المستقبل.

وتدعم الإدارة هذه الجهود بجدية إذ تسلم الأراضي السياحية و الصناعية على تراب الإقليم خارج الميناء بالمجان وتعطي كل التسهيلات الإدارية للمستثمرين لإنجاز مشاريعهم إذ لا تتعدى آجال تسليم الأرض ورخص البناء بضعة أيام.