عرفت حلبة المصلى (سابقا) والتي أغتصبت لتوزع بقعا ارضية على محظوظين،عرفت تنظيم سباق العدو الريفي من طرف فرع الجامعة الملكية للرياضة المدرسية للطانطان , سجلت فيه ملاحظات كثيرة لعل اهمها:
1 - توقيت اعطاء انطلاقة المسابقات بالنسبة للفئات اذ كان المفروض وبحسب احوال الطقس التي كانت حارة ثم ان معظم التلاميذ ابناء الشعب المغربي لا يتناولون فطورهم او فطورا ناقصا لذلك وجب اخذ ذلك بعين الاعتبار وتقديم البرعومات والبراعم والصغيرات والصغار اولا الشيئ الذي لم يحدث وخلف حالات سقوط وغثيان...
2 - غياب سيارة الاسعاف+غياب حكام المطاف وترك عون بالقاعة المغطاة يعطي الانطلاقة ويرافق المتسابقين على طول المدار..
3 - غياب التنسيق بين السادة الاساتذة/الحكام وسط المدار اذ لوحظ ارتباك كبير ارجعه البعض الى عدم استفاذة هؤلاء من التعويضات اسوة بمناطق اخرى..
4 - كان الاجدر تفعيل اتفاقية الشراكة بين وزارة الشباب والرياضة وعصبة كلميم السمارة لالعاب القوى وسيثمر ذلك تعاونا سينعكس بالايجاب على ام الريا وعلى مثل هذه السباقات.
السباق هو المرحلة الاقليمية والاولى في انتظار الاقصائيات الجهوية بمدينة السمارة والمؤهلة للتباري على المستوى الوطني ويذكر ان الطانطان تاهلت السنة الفارطة ب١٢ فريقا تنقلوا في ظروف غير مواتية لمراكش.
النتائج حصدها عداؤون/تلاميذ منخرطون في جمعية الوسام الرياضي لالعاب القوى علىمستوى البراعم والبرعومات والصغار والصغيرات.