هل تشهر الجماعة الحضرية لكلميم الورقة الحمراء لشركة النظافة
إثر تحول بعض أحياء المدينة إلى مطارح عشوائية
تحولت بعض أحياء مدينة كلميم إلى "مزبلة" بفعل القمامة التي عجزت حاويات شركة النظافة عن إستيعابها نتيجة لغياب عدد كافي من الموارد البشرية واللوجستيكية للقيام بهذا الدور الحيوي الذي تتقاضى عليه هذه الشركة عشرات الملايين من الدراهم من خزينة الجماعة الحضرية لكلميم.
هذا الوضع الذي تعيشه كلميم منذ تفويت الصفقة لهذه الشركة وصفه البعض بالكارثة البيئية في بعض الأحياء الهامشية والمتواجدة على إمتداد واد أم لعشار وبالأحياء الداخلية كحي القصبة و تيرت والرزامة.مما دفع عددا مهما من السكان إلى إغلاق نوافذهم لتفادي تسرب الروائح الكريهة.
فهل تشهر الجماعة الحضرية الورقة الحمراء في وجه شركة النظافة التي أخلت بالعديد من بنود دفتر التحملات، كالتنظيف المستمر للحاويات وتلقيح العمال بشكل منتظم وتوفير العدد الكافي من عمال النظافة و تغطية كل المدينة وتعقيم الاماكن التي توجد بها حاويات النظافة كي لا تنتشر الميكروبات والفيروسات المضرة بصحة المواطنين وغيرها من الخروقات التي رصدتها اللجان المكلفة.