الطاقة المستدامة
االطاقات المتجددة والفعالية الطاقية
الطاقة المستدامة
إنالتحديات التي يواجههاقطاع الطاقة في جميع مرتبطة بشدة بقدرة البلد على تحمل نفقات إمداد الطاقة أكثر منارتباطها بإنتاج الطاقة النظيفة. وهذه التحديات هي على النحو التالي.
تقليل الاعتماد على الطاقة في المغرب
ويعتمدالمغرب، وهو بلد غير منتجللطاقة حتى الآن، على مصادر خارجية لتلبية جميع حاجياته من الطاقة تقريبا. ولقدارتفع اعتماده على الطاقة إلى 97.3 ٪ سنة 2007، وبالتالي يعد التنويع الطاقي أحدمحور ذي أولوية للتدخل من أجل التخفيف من هذا الاعتماد، خصوصا عبر تطوير مواردالطاقة المحلية.
ضمان الأمنالطاقي في جميع الظروف وبأقل تكلفة
من أجلتلبية الطلب المتزايد على الطاقة ارتفعت الاستثمارات في قطاعالكهرباء خلال فترة 1999-2008 لتصل إلى 53 مليار درهم. وتشمل، بالإضافة إلى برنامجالكهربة القروية الشاملة(PERG) ، تعزيز الحقلالإنتاجي، وتطوير شبكات النقل والبنية التحتية للتوزيع.
إنالهاجسالرئيسي لوزارةالطاقة والمعادن ضمان أمن الإمدادات من جميع المنتجات البترولية، بحيث تتابع عن كثبوبشكل منتظم التطورات في أسواق النفط العالمية. ولقد انتقل الاستهلاك الوطنيللمنتجات النفطية من 6.71 ملايين طن سنة 1999 إلى 8،06 مليون طن سنة 2007 ، ليصلإلى 9.07 مليون طن سنة 2008 (تقديرات)، أي بزيادة متوسط سنوي قدره 3.7 ٪ منذ سنة1999 .
تشجيع الاستكشافوتنمية الموارد المحلية
بحلول سنة 2012 يقدرأن تمثل حصة الطاقات المتجددة حوالي 10 ٪ من ميزان الطاقة وما يقرب من 20 ٪ منالطاقة الكهربائية المطلوبة عبر تشغيل محطات جديدة للكهرباء بقدرة 1440 ميجاوات منالرياح و 400 ميجاوات من الطاقة المائية ، وذلك بنشر400000 متر مربع من الألواحالشمسية الجديدة.
وفي أفقسنة2020-2030، يمكناستغلال الطاقة الريحية المحتملة، وتقدر بنحو 7000 ميغاواط ، وفقا لمؤهلات المواقعوللحوافز الممنوحة. وبحلول سنة 2020 سيتم تطوير الطاقة الشمسية بواسطة تعميم سخاناتالمياه الشمسية مع توسيع نطاق الألواح الشمسية لتغطي 1.700.000 متر مربع عبر زيادةالإنتاج الضوئي ومراكز تركيز الطاقة الشمسية بهدف بلوغ 1080 ميغاواط و 400 ميغاواطعلى التوالي. وتقدر الطاقة الكهرمائية 1730 ميجاوات(القدرة الحالية) وستصل إلى 2700 ميجاوات من خلال بناء السدود ومحطات تحويل جديدة عن طريق ضخالطاقة.
تخطيط وبرمجة وتنفيذالخيارات الإستراتيجية
يتوفر المغرب علىموارد محدودة في مجال الطاقة، وبالتالي ارتفاع اعتماده على الخارج بما يقدر ب 96 ٪. ولا ينتج المغرب سوى 4 ٪ فقط من احتياجاته من الطاقة والذي يقومأساسا على الطاقة الكهرمائية.
ومن أجل تغلب المغربعلى هذا الاعتماد الكبير، تقوم الإستراتيجية الطاقية لأفق 2020-2030 على ثلاثةمصادر للطاقة: الفحم والذي سيصبح النقطة المحورية لمزيج الكهرباء والغاز الطبيعيومصادر الطاقات المتجددة.
العمل وفقا للتشريعاتالبيئية الوطنية والدولية.
لقد شرعت وزارة الطاقة والمعادن في عملية ترشيد استغلالالموارد الطبيعية وحماية البيئة في إطار سياسة متكاملة وفعالة. وانطلاقا من ذلك ،وضعت الوزارة البعد البيئي ضمن المحاور ذات الأولوية في استراتيجية المغرب في مجالالطاقة من خلال:
1. ضمان تطوير نظيفللطاقة عن طريق:
* التشجيع على استخدامالطاقات المتجددة؛
* استخدام الغازالطبيعي؛
* تطوير استخدام غازالبترول المسال؛
* النهوض ببرامجالاقتصاد على الطاقة المستخرجة من الخشب من خلال إدخال التقنيات المحسنة.
* إدخال الوقود النظيففي سوق لتلبية المتطلبات المتزايدة والمرتبطة بالتلوث الناجم عن الكبريت والرصاصوأداء السيارات ذات المحرك الديزل والنوعTDI وHDI (إدخال لوقودالديزل ppm350 في غشت2002، والتخلص من البنزين العادي في يوليوز 2005 والقضاء على الكيروسين في غشت2006،;التعميم النهائي لوقودالديزل50 ppm ابتداءامن أبريل 2009، والقضاء على البنزين المحتوي على الرصاص من البنزين الخالي منالرصاص).
2. إعداد قواعدتنظيمية وقائية تتعلق ب:
* تحديد معدلاتالتصريف السائل لمعامل تكرير البترول.
* تحديد نسب معينةللانبعاثات الجوية من مصافي تكرير النفط.
* تحديد نسب معينةللانبعاثات الجويةمنمحطاتتوليدالطاقة.
Abdelaziz ANKOURI