هذه ربما اضغاث احلام فيما يتعلق بفتح ابواب قبة "برالامان" اي مقر البرلمان المغربي امام ممثلي جبهة البوليساريو في تكتيك مشترك بين طرفي نزاع الصحراء ولم لا لانه اولا واخيرا يمكن ان تردم الهوة بين المغرب والجبهة في ظل زحف الربيع العربي على الخريف السياسي لمختلف الانظمة الاستبدادية ثم لقطع الطريق على اباطرة المخدرات ومبيضي الاموال وغسلها في هذه المؤسسة التي اخشى ان اقول انها فقدت دورها من زمان وبقي الاسلاميون فقط ديكورا لتاثيث المشهد في غياب معارضة حقيقية تقف الند للند ضد اغلبية في غالب الاحيان تكون مخدومة وعيب على بلادنا ان يصوت 40 شخصا حتى لا اسميهم اصحاب علي بابا على قوانين سترهن البلاد سنوات ومنها قانون المالية يا حسرة الى جانب طبعا الارتباك الكبير الذي يعيشه وطننا للاسباب السالفة الذكر ففي نظري المتواضع خير ان نفتح قنوات للاتصال وترشيح افراد من البوليساريو وهذه ليست دعوة للانفصال موقفي/قفنا في منظمة العمل الديموقراطي الشعبي/الحزب الاشتراكي الموحد واضح حول مغربية الصحراء ونحن مع مفاوضات حقيقية لاتترك لا الخارجية المغربية ولا الداخلية للاستفراد بهذه المفاوضات فشخصيا لا اريد للفاسي ان يفاوض بعض الصحراويين نيابة عني وعن عائلتي لاسباب عدة ولماذا لا تكون هذه الخطوة مقدمة لتنزيل الجهوية والدستور من جهة ولبتر فلول الانفصال في زمن الوحدة واعادة بناء مغرب كبير بمكوناته الاثنية من امازيغية قطب الرحا بالصحراء الى مالي والافريقية والحسانية لان كثير من الوصوليين و"المافيات" المتطورة والدولية والتي تشتغل على عدة واجهات لا يناسبها التحرك في هذا الجانب؟ماذا ستفعل لو انصهرت البوليساريو في المؤسسات؟لا شيء سوى التهديد بدق طبول الحرب واذكاء الفتنة واشعال الحرائق التي انتشر لهيبها في كل اركان الوطن بل تعداه الى الجوار وفقدنا اعزاء لنا وممتلكات ومؤسسات وهدرنا اموالا طائلة بسبب"سوء"التقدير او مع سبق اصرار من هؤلاء المشتغلون بالوكالة لدى اسيادهم وفق اجندات مضبوطة ولا احب ان يزايد علينا احد في الوطنية او العلم وتسخير بلطجية باسم ا"لثوابث" و"المقدسات" لقضاء اغراض دنيئة مقابل دريهمات مادام الملك ذاته رفع عنه القداسة بقوله انا مواطن ولست مقدسا .
الريع السياسي الذي يغلف في ثوب لائحة "الشباب" المفترى عليها و"النساء" امهاتنا واخواتنا وزوجاتنا العزيزات الائي يزج بهن في اتون صراع يتخذ اشكال الكوطا تارة والمناصفة اخرى لخدمة اهداف بعيدة عن دورهن الحقيقي داخل قبة البرلمان والمساهمة شانهم شان الشباب والكفاءات في التشريع الحقيقي والوازن اما ان يقبلوا جميعا هذا الريع فهذه في نظري رشوة ليس الا وستدفع بالكثيرين للتدافع نحو مقرات الدكاكين السياسية التي تفتح ابوابها كلما اقترب الموسم الانتخابي لكائنات انتخابية لا يهمها التشريع للمغاربة ولا اعطاء دينامية للمؤسسة اذن عنوان هذا الجانب هو للانثيين حظ الذكر ستون امراة وثلاثون شابا في لائحة مبلقنة سيجلسون على الكراسي الوثيرة الملفوفة بدستور اول ربما خطا من مهندسي المرحلة ومن بنود التخريجة تمثيلية الاقاليم والجهات؟هل نحن في مؤتمر حزب ام في انتخابات للبرلمان؟ثم المجلس الدستوري قد يبطل"توافق" عامل السن المحدد لديهم في 40 سنة وفي الدستور السن للترشح غير موجود؟ان ترشيح من يوصفون بانفصاليي الداخل في لوائح للبرلمان المقبل اهون من لوائح الريع السياسي ما دمنا نبحث عن مخرج من ورطة يريد الكثيرون سجننا فيها فالقوة المضادة مع الاسف كما قال التوسير موجودة في الشارع والذي ليس بالضرورة ممثلا في حركة 20فبراير لكن الاستماع لنبضه بعيد عن الذين يهرولون نحو المجهول.