أكـمـــلَ الأصـفــيـــاء
يـا خـاتــــمَ الـرســـلِ مـا أحـــلاكَ فـي قــلــبـــيَ
يـا ذا الـذي صـفوة الأخــــلاق فـيــكَ مـطــويَّــة
عــطــيــــةٌ أزلـــيــــــة
... أنــت الــذي أعـطــيـت الـشـــفـاعــة الـوافــيـــة
و الـخـلـــق حــيـنـئــذ يـلـتـمــســون الأنــبــيـــا
ثــم يــقـــال لـلأنــــام قـــد نــلــتـــم الأمــنــيـــة
ألا اقــصــدِوا مــحــمــدا بــاب الإلــــه الـعــالـيَ
آيـــاتــُــه شـــــافــيــــة
و هــو الـمـعـــدّ لـهــا و ذو الــثــنــاء الــوافــيَ
ثــم يــنــادي ســـاجــدا يــا رب جــــد راضــيــا
يـنـادى اشـفـع يـا حـبـيـب يـا صـفـوة الأصـفـيـا
وســـل تـعـــط مـا تــروم و لا تـَـــدع عـاصــيــا
يـا صـفـــوة الأصـفــيــا
صـلـوا عـلـى مـن عـلا فــوق الـســـمـا راقــيــا
هـــذا حــبـيــب غــــدا عــنــا الـعــنــا مـاحــيــا
يـا ربـنـا عــطــف عـلـيــنــا قــلـبـــه الــزاكـيــا
واخـتـم لـنـا خـتـام مـســك يـا مـجـيـب الـداعـيـا
بـالأســـرار الــذاتــيــــة