لن تموت اذا خسرت من تحب ولكن ستعيش كالميت اذا خسرت كرامتك
أصعب لحظة ... أن تنشطر الى نصفين وتجد انساناً يصافحك في لحظة وداع وأن تعلم أن طريق العودة مستحيل
لــو إســتــطــاعــت الــدمــوع أن تــعــيــد شــيــئــاً.
لأعــادت نــفــســهــا للـــعيــــــون
ما هــــــو الفــــــــرق بيـــن الحــب و الصــــداقــــــــــــــة
بمعنى ... هل يمكن أن يكون الحبيب صديقا ً؟ والصديق حبيبا ً؟
لكن الحب والصداقة يختلفان
الصداقة لاتنتهي ! فصديق اليوم قد يبقى صديق الغد
أما الحب فإنه عندما يرحل ! لا يعود
والذي نحبه مرة ثم ننســـاه ... لانحبه مرة أخرى
هكذا هي الصداقـــــة ! شجرة صلــــبة
تمر بجميع الفصول وتبقى صامدة !
طالما هناك من يرويها
وهكذا هو الحب ! وردة! محاطة بالأشواك
وردة لاتشرب إلا من الكأسين معاً
الصداقة يمكن أن تصبح حباً .. بل هي غالبا ما تبدأ كذلك
لكن الحب لايمكن أن يتحول إالى صداقة ! ولا يمكن أن يصبح الحبيب مجرد صديق
ومن نحبه ! نريده لنا وحدنا !
أما الصديق ! فهو للجميع
الصداقة درجات ! تبدأ من القاعدة وتنتهي عند القمة
تبدأ من الرقم ( 1 ) وتنتهي حيث اللانهاية
فقد تجد صديقا مقرباً ! وآخر اقل قرباً ! وثالثاً بالكاد تذكره
والقريب اليوم قد يصبح بعيداً في الغد ! أو العكس
هذه الفرضيات لاتوجد في معادلة الحب
فالحب لا بتجزأ ! ولادرجات فيه هو درجـة واحدة فقط
ولايقبل التحليق إلا عالياً
أو يرفض الإبحار
ولا يمكن ان تحـب انسانا ثم يقل حبك له فالحب لايقبل أنصاف الحلول
إما ان يكون قوياًً
أو ينتهي
إلى الأبد
انقبض القلب و انشق بدون سابق انذار
تحطم فؤادي و تبددت ثقتي بل واحترقت بالنار
نار اوقدها اشخاص لطالما وثقت بهم
شنقوني بحبل الصداقة الذي ظفرته معهم
كلمات تخالج القلب المجروح
وتغازل القلم الذي يحكي معانات الروح
منذ ساعات و القلب يعاني العذاب الكئيب
و اضحى الدمع لعيني اوفى حبيب
عيوني ذابلة و قلبي حزين فهذا اليوم ابد الدهر لن انساه
فقد تحطمت ببعض كلمات قاسية من شفاه
ندمت لاني لم اسمع كلامك اماه
لا صداقة في زمن الخيانة فقد فات الاوان لافهم معناه
ساد الظلام و زاد الاحتيار
اطفئت شموع قلبي و تبددت الانوار
لقد تهت حقا في متاهة الاختيار
وضعت في شوارع الخداع وممرات الالم و الانتظار
لو يعود بي الزمن للوراء
يعود بي لتلك الساعة السوداء
يوم تعرفت عليهم تزينوا بلباس الطيبة و الوفاء
يوم كانوا مختبئين خلف الستار يخفون خلف وجوههم جهنم حمراء
لغيرتها و بدون تفكير
فياليتني لم اعرفهم لاذوق العذاب المرير
بعد كل تعبي و شقائي وجروحي والامي
تشتت و طارت مع نسيم الكلمات الجارحة
كرمال الصحراء السابحة السارحة
تسري في طريق الهوا بلا امنية ولا حلم
كانها هاربة من عقاب او جرم
كنت لاصير هكذا لولا ذلك الحبيب
كان خيطا بين نصفي قلبي الكئيب
هو منقذي من عالم الوحدة الذي احياه
هو محرري من شوارع الخداع و ماحواه
فشكرا لك يا صديقتي فقد كنت لي حبل نجاة
بل و تبقي لي سندا طول الحياة
لتقين غدر و خداع الاصدقاء
وكل رجائي لله ان تطيلي معي البقاء
لن احتمل رحيلك فهذا اصعب من غدر الرفاق
فسكين فلبي و روحي هو الفراق
ادامك الله لي ذخرا و سلاحا ضد الخادعين
و رفيق و لى امد الدهر يا ربي امين
اليك..
اليكِ..
اليكم..
الصداقة.. والحب....
اليوم..
اود ان أسمع اراءكم عن الصداقة التي تتحول الى حب وبعد ذلك ..... النهاية تكون غدر وخداع
وتنتهي الحكاية..
وبعد ان تمر ايام وشهور..وتكاد تنسى تلك الذكريات المؤلمة .. يعود جرس الهاتف الى الرنين لترى
رسائل كثيرة تطالب بالصفح.. والسماع .. والتأني..
حقاً غريب..
اذا كانت المشاعر والاحاسيس تخدش وتجرح .. ويظنون البعض ان الايام قد تداويها ؟؟
حقاً عجيب
ان تٌقتل بأيديهم ويطالبونك بعد ذلك ان يكون صدرك واسع وان تكون حليماً؟
انا حقاً لم استطع
ورغم ان ذاكرتي ليست بالذاكرة الفولاذية الاّ ان هذا الامر ابداً لم استطع ان انساه او اتغاضى عنه
قد يكون السبب
انني تألمت منه بشكل كبير جداً.. او يكون لان الصدمة ما زالت كما لو ان الحدث لم يمر عليه سوى ساعات قليلة.
قد تكون تلك الاحادث حدثت معي او مع اي واحد فيكم فهل ستوافقون ان تعيدوا علاقة بدأت بصداقة وتحولت الى حب وبعد ذلك خلفت وراءها جرحاً والماً ونزيفاٌ دامياً طوال المدة الماضية لم يعالجه الزمن؟؟؟!!!!
فهل ستفتحوا قلوبكم مرة ثانية لمن لم يصن الحب ولم يحترم القيم ولم يراعي العشرة ولا الصداقة ولا الحب؟؟؟!!!!!!!!
فهل ستكون أرأف مني حالاً واقل قسوة وستسمعون؟؟؟
وبعد كل ما مر من كذب وغدر وخيانة هل ستطيقون للجلوس مجدداً امامه او امامها والنظر الى العيون التي كانت في زمان تعني الحب والدفء.. والامان .. ولن تكون هي ذاتها بعد كل ما مرّ لان القناع كشف عنه واوضح ما يخفي وراءه.
اريد ان اسمع اراءكم حول التسمية عن التصرف لذاك المخادع الذي يأتي بعد طوال تلك المدة وكأنه لم يقم بجريمة وكانه بريئ وكأنه مظلوم والظالم بنظره هو الضحية التي قتلها بدم بارد.. وقتل القلب الذي اخلص واحب وصدق في مشاعره نحوه!!!.
دآق: أجمل ماقيل في آلصدق وآلص ة
الصدق والصداقه كلمتان مرتبطتان مع بعضهما البعض ولا ينفكا إطلاقاً فلا الصدق يستطيع أن يتخلى عن الصداقة ولا الصداقه تتخلى عن الصدق فهما كالمغنطيس تماماً ينجذبان لبعضهما البعض ولا يمكن أن يتنافرا لأن الصدق خلق عظيم ولنا في الصادق الأمين والذي لا ينطق عن الهوى درس في هذا المعنى الجميل فالصداقه يجب أن تكون صادقة بكل معنى الكلمه وبدونها لا معنى للصداقه بل تتحول إلى صداقه مزيفه قد تكون مبنيه على المصلحة فقط وتنهار بمجرد أن تنتهي هذه المصلحة وهذا النوع من الصداقة أمقته ولا أرغب به إطلاقاً
فأنا من النوع الذي يعشق الصداقة وهي أساسيه بقاموس حياتي ولا غنى لي عنها فالصداقة هي التي تربط الناس مع بعضهما البعض وهي التي تقربنا أكثر من بعضنا البعض فنحن بحاجة إلى صديق يكون معنا صديق متى ما إحتجنا إليه نجده أمامنا
صديق يشاركنا أفراحنا وأحزاننا ويكون معنا بالسراء والضراء وليس عند حاجتنا لنا نجده يتخلى عنا ونحنا بأمس الحاجة له لكنه قد يصدمنا ولا نجده وقت حاجتنا ووقت نريد من يخفف عنا أحزاننا وآلامنا فبدل أن يكون معنا يكون علينا ويبتعد لكن وقت المصلحة تجديه أول شخص يطرق بابك هذا الصديق لا نحتاج إليه ولا نرغب به في حياتنا إذا تخلى عنا بأصعب الظروف والأحوال كيف لنا أن نفتح له بابنا مرة أخرى وننسى ما كان منه والتجارب علمتنا الكثير والكثير علمتنا كيف نميز الصديق الحقيقي من المزيف