مات حاكم عربي اخر...جنازة..رجل

اود بداية ان اتقدم بالتعازي الحارة للجميع واولهم نفسي والى عائلة الراحل القذافي الصغيرة التي تجرعت اليوم من ةنفس كاس تجرع او بالقوة جرعت للملالاف ربما من المعارضين والى ما تبقى من قبيلة القذاذفة بارض المختار التي دنسها الاعداء،قتل العقيد على ايدي "الثوار" كما يحلو للاعلام ان يسميهم ومدعوما بالناطو اذا الشعب يوما اراد فلابد ان يستجيب البشر فاستجاب ابان اندلاع شرارة البوعزيزي الا ان الطغاة لم يستجيبوا واستجاب القدر اولا مع الغير صالح من بلاد اليمن الذي لم يعد سعيدا ففي المرحلة الاولى نجى وعاد ليشعل الفتنة ابو سبعة ارواح ثم استجاب القدر للليبيين الذين سماهم "جرذان" واصبحنا او زيد في اضحوكة المسلم والعربي بزنكة زنكة وو والدلالات العميقة لموت الحكام واستذكر معكم الراحل صدام الذي "نحر" او شنق يوم عيد الاضحى وعلى مرمى حجر قتل "ملك ملوك افريقيا" والجامع بين القتلين ليس فقط الاضحى بل تزامن ذلك باستعداد المليار للحج الى بيت الله الحرام؟انه مكر التاريخ ليس ربما صدفة رغم ما قلنل عن استجابة القدر ورحم الله ابا القاسم الشابي،كانوا يعدون العدة "لذبح" العكيد يوم عيدنا،وستكون مادة دسمة او الهاما او او للشيخ السديس او غيره لالقاء خطبة بجانب قبر رسول الاسلام وستكون مبكية ومؤثرة كالتي القى عقب شنق صدام.او لم يتعظ هؤلاء الحكام العرب الطغاة؟الفار الاسود وليس الاسد ينكل بافراد شعبه ولم يطلق رصاصة واحدة تجاه"العدو" اسرائيل وعندما نادت الجماهير برحيله قبل القدر وتجييش "الثوار" لا يستجيب؟؟عليه ان "يحج" كما فعل الغير صالح الان وليس غدا لان مكة وحاكميها ياوون الفارين والمرضى من الحكام العرب والا الى حفرة سيلقى وستكون نهايته شبيهة بنهاية "اخوانه من الملوك والحكام العرب" هذه الجملة الركيكة التي تعاد عقب كل مناسبة او رسالة .فهمنا منهم الرسالة ولم يفهمنا "الشين"العابدين الا متاخرا او يلعب كغيره عامل الوقت الضائع من عمر شبابنا و"هرمنا" من اجل ان نظفر بهذه اللحظة التاريخية اللهم لا شماتة استمتعنا بالعكيد ونوسطالجية باب الحارة وتحطم سور باب العزيزية وصورة العكيد القذافي يا لها من مفارقة عجيبة السوريون خارج حزب "العبث" وليس البعث وليعذرني الرفاق في الشام والعراق وتونس وغيرهما لان ما يتعرض له الشعب السوري يحز في نفس العدو قبل الرفيق هؤلاء الشجعان يقدمون الشهيد تلو الاخر استلهاما من المقاومة الفلسطينية دون ربيع ولا خريف.ان ارادة الشعوب لا تقهر دقت ساعة التغيير التفتوا الى شعوبكم واستمعوا الى نبض الشارع فمالكم ان لم تفعلوا ايها الحكام العرب هو الحفرة اياها ايا كانت اسلحتكم وترسانتها....نعم سنموت ولكننا سنقتلع ما استطعنا الى ذلك سبيلا القهر عن شعوبنا...وسيقال جنازة رجل او امراة طبعا بالمعنى العام لاننا نتحدث عن الحكام من الذكور ولم نجرب المراة الا للديكورات بالجمعيات وبعض المؤسسات جنازة رجل..الله اكبر وندفن وكل عيد اضحى وموسم حج وحاكم عربي جبار وطاغية الى الجحيم..وانتم عيدكم سعيد؟

العبرة لمن لا يعتبر