رغم ما تعرضت إليه من تهديد، لم أكن أبدا أحب أن أدخل في متاهات الردود، ولكن عندما تصبح هاته الردود تتكلم
بلسان المفسدين في طنطان وتدل على مستواهم الأخلاقي المنحط، ومحاولة تلطيخ سمعة أ لآباء ، وجدتني مرغما على خوض السجال دفاعا عن رجال كرماء أجلهم، باسمي الخاص وليس من وراء حجاب كما تفعل النساء
لقد وصلت الوقاحة بالبعض إلى إقحام بعض أفراد أسرتي، ومحاولة النيل من سمعة عمي الومان صالح اللدي أجله كوالدي ،بطريقة خسيسة وجبانة، بالكدب والباطل دون وجه حق ولا أدنى دليل ،بعدما لم يجدوا في سجلي ما يستطيعون به مواجهتي.
وقبل أن أخوض في تجربة الكتابة والرأي وسلك طريق مهنة المتاعب ،كنت أ ظن أننا في عالم متحضر يتم فيه الرد على الكتاب،مع احترام محيطهم، وقد يتم الوصول بهم إلى عتبة المحاكم إن خرجوا عن جادة الصواب ولم يستندوا في كتاباتهم إلى أدلة وحقائق واقعية
لكني وجدت أن الحقيقة خلاف دلك ، لأن من دنسوا عفة طنطان وباعوا شرفهم في سوق نخاسة بخس ، لن يصعب عليهم تشويه الشرفاء من الجيل الأول لطنطان،اللدي نشتاق لرؤية أمثاله يتكرر
ومن هدا المنبر من كانت له أدلة فلا يبخل بها على القراء، واليتحل بالشجاعة ويخلع النقاب عن وجهه فالمنبر مفتوح
إنما هو المكر والخديعة للضغط علينا ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
وأطلب من المشرفين على هدا المنبرالمترقي عن الصغائر، أن ينتبهوا للردود اللتي تتضمن سبا وطعنا في أسرنا وأن يتم حدفها صونا لكرامة ابائنا وتشجيعا لكل قلم حر
ومرة أخرى أعتدر من القراء الأعزاء ومن أبناء طنطان الشرفار ومن عمي ووالدي وما سببته لهما وحسبهما قول القائل
وما النقاء إلا نقاء البحر
يحتفض بالطيب ويلفض الدنس